تقرير يسلط الضوء على جانب من الاعتداءات على الجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين خلال الفترة من 14 فبراير 2011 إلى 20 مارس 2011م حيث تعرض العديد من الأخوة الكرام من الجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين لعدة ممارسات غير مقبولة واعتداءات آثمة من قبل المحتجين والمتظاهرين والإرهابيين، كما قام المتظاهرون بمهاجمة ومحاصرة بعض الأئمة والمؤذنين الأجانب وهو ما ينفي تماماً سلمية هذه المظاهرات.
ومن خلال هذا الرصد يتبين بهتان ما ادعوا من سلمية :
1- الامتناع عن معالجة المرضى الأسيويين بالإضافة إلى تعذيب الجرحى والمصابين بمستشفى السلمانية الطبي الكائن بالمنامة:-
تم إنتهاك حقوق الأبرياء من الأخوة الوافدين بمستشفى السلمانية الطبي حيث تم الامتناع عن معالجة المرضى الأسيويين بالإضافة إلى تعذيب الجرحى والمصابين منهم وبإمكان سيادتكم النظر إلى هذا الفيديو بهذا الرابط:
رهائن أسيويين تم الإعتداء عليهم بكل وحشية واقتيادهم إلى مستشفى السلمانية مكبلين الأيادي – رابط الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=sgsMF8q7KAY
1- المعارضة تحرض على قتل وذبح الجاليات الأسيوية وغير الأسيوية المتواجدة في مملكة البحرين
ما فعلته المعارضة وأتباعها في مملكة البحرين من قتل وضرب في أبناء الجاليات الأسيوية المتواجدة في العاصمة المنامة يتنافى مع حقوق الإنسان ومع شعار السلمية الذي رفعوه ومثل هذه الأفعال تدل على أوامر تحريضية من قبلهم لنشر الذعر والفوضى في البلد .
http://www.youtube.com/watch?v=_0peVj35DUc
وشاهد الصور التي تدل على ما قامت به المعارضة وأتباعها من قتل وترويع الآمنين في مملكة البحرين
وضع اسطوانات غاز كبيرة الحجم مقابل محراب جامع الفاضل الكائن بالمنامة:
قام المتظاهرون ظهر يوم الأربعاء 16 مارس 2011 بمحاولة تفجير أسطوانات غاز كبيرة بشارع الشيخ عيسى بالقرب من مبنى إدارة الأوقاف السنية وتحديداً مقابل باب إدارة الأوقاف السنية الرئيسي ومحراب جامع الفاضل.
جامع معاوية بن أبي سفيان الكائن بمدينة حمد
في يوم الثلاثاء 15 مارس 2011م قام بعض المحتجين بتهديد مؤذن جامع معاوية بن أبي سفيان الكائن بمدينة حمد دوار رقم – 22 – وطلبوا منه عدم رفع الآذان مما استدعى تشكيل لجنة أهلية لحماية الجامع .
اقتحام مسجد نادي أم الحصم:
في يوم الأربعاء 2 مارس 2011م قام بعض المتظاهرين أثناء تشيعهم أحد المتوفين منالشيعة بالدخول داخل المسجد وقاموا بطرد المؤذن وقام أحدهم يؤذن عبر مكبرات الصوت الخارجية بالآذان الخاص بهم (أي: الخاص بالشيعة) خلافاً للأذان المعتاد مما أدى إلى إثارة الخوف والهلع بالمنطقة المحيطة بالمسجد المذكور. علماً بأن لديهم مسجد داخل المقبرة الخاصة بهم بنفس المنطقة القريبة من المسجد الذي اقتحموه، وقد قاموا بإثبات الواقعة وعمل محضر رسمي بمركز شرطة ميناء سلمان.
منع إمام ومؤذن جامع عبدالعزيز خنجي من الوصول إلى الجامع وتأدية شعائر الصلاة الكائن بشارع الحكومة بالمنامة:
قام المتظاهرون يوم الثلاثاء 15 مارس 2011م ولعدة أيام بمنع كل من إمام ومؤذن المسجد من الوصول للمسجد وأداء الصلاة، وعلى أثره تم إغلاق الجامع بتاريخ 15 مارس 2011م.
مسجد سعد بن عامر الكائن بالمنامة:
قام المتظاهرون يوم الأربعاء 9 مارس 2011م بالإعتداء بضرب مؤذن المسجد السيد/ حافظ طيب شريف وقد قام بإثبات الواقعة وعمل محضر رسمي بمركز شرطة النعيم.
مسجد يتيم بشارع الحكومة بالمنامة:
تم كسر أبواب المسجد يوم الثلاثاء 15 مارس 2011م من قبل المتظاهرين ودخول المسجد عنوة ومحاصرة الإمام بالطابق الثاني من المسجد هو وعائلته يعيشون منذ ذلك اليوم وإلى حين كتابة التقرير في حالة ذعر وهلع جراء ما حدث لهم، وقد قاموا كذلك بتفجير اسطوانة غاز بجوار المسجد مما تسبب في إغلاقه من 15 إلى 19 مارس 2011م.
جامع سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة بالمنامة:
إن غالبية المصلين بهذا الجامع منالجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين، ففي يوم الخميس الموافق 17 مارس 2011م تجمع عند الباب الجنوبي من الجامع مئات الأشخاص مع إمام الجامع فؤاد إبراهيم عبيد ودخلوا في مشادة عنيفة معه وادعوا إن أرض الجامع تابعة للشيعة وأن الأوقاف السنية لا تملك وثيقة ملكية له، علماً بأن الجامع له وثيقة رسمية، كما طلبوا تغيير اسم المسجد وعدم تسميته بآل خليفة، وخوفاً من بطشهم اضطر الإمام لمسايرتهم في الحديث وأبدى استعداده لغلق الجامع فقاموا بالذهاب إلى مأتم العجم الكبير وعادوا لمحاصرة الجامع بإعداد أكثر مدججين بالسيوف والأسلحة البيضاء، وأفاد الإمام بوجود عدد هائل من السيوف في مأتم العجم الكبير، ومأتم بن سلوم، ومأتم عبدالعال، ومأتم دشتي، رمأتم جهرمي، ومأتم ولي العصر ومدن.
وكان اثنان من المصلين بهذا الجامع (باكستاني وبنغالي) قد تعرضوا للقتل على أيدي المتظاهرين مؤخراً ورموا بجثثهم عند مطعم الكتكوت المقابل للجامع وكذلك جرح عدد من الجاليات الوافدة، كما أعلن عنه بالوسائل الإعلامية المختلفة.
وللأسف الشديد تم قطع أذن ولسان المؤذن المتطوع في الجامع وهو عرفان محمد بخش باكستاني الجنسية والذي هو حالياً على فراش الموت في العناية المركزة جناح 41 بالمستشفى العسكري.
مسجد الذواودة برأس رمان:
تم الاعتداء على مواطن مصري فجر يوم الاثنين 14 مارس 2011م من قبل ميلشيات مسلحة بعد تأديته صلاة الفجر، وعلى أثره قام إمام المسجد وبعض أهالي المنطقة بالاتصال بالطوارئ 999 وتم اشعارهم بذلك، وللعلم أن غالبية المصلين بهذا المسجد من الجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين.
مسجد غربي سوق اللحم بالمنامة:
زفاد إمام المسجد بعدم قدرته على الذهاب للمسجد خشية قتله من قبل المتظاهرين، نظراً لوجود ميلشيات مدججة بالسيوف بالطريق المؤدي للمسجد، وبناء عليه قام بإغلاق المسجد من يوم الاثنين 14 إلى 16 مارس 2011م، وللعلم إن غالبية المصلين بهذا الجامع من الجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين.
ترويع المصلين بجامع مبارك الحساوي بالمنامة:
قام «المحتجون» يوم الأربعاء 16 فبراير 2011م بإعتداء سافر على جامع مبارك الحساوي القريب من سوق المنامة المركزي والقريب من الدوار المحتل من قبل المتظاهرين حيث قام هؤلاء المتظاهرين بالتجمع بعد منتصف الليل وطرق أبواب الجامع بشدة وعنف، وكل هذه الأحداث أثارت الهلع والخوف لدى حارس ومؤذن الجامع الذي توقف عن أداء الصلاة لعدم توافر الأمن والطمأنينة وللعلم أن غالبية المصلين بهذا الجامع من الجاليات الوافدة إلى مملكة البحرين، وكذلك ورد إلينا من بعض المصلين بأن مجموعة من النسوة اقتحمن المصلى الخاص بالنساء إلى وقت متأخر من الليل حتى جاءت الشرطة لإخراجهن وهذا موثق بمركز شرطة النعيم.
جامع المغيرة بن شعبة الكائن بمنطقة سترة:
تم اغلاق جامع المغيرة بن شُعبة الكائن بمنطقة سترة يوم الأربعاد الموافق 16 مارس 2011م إلى تاريخ هذا الخطاب نظراً للتوتر الشديد الحاصل في هذه المنطقة والتربص بالإمام والمصلين بهذا الجامع.
جامع فاطمة الكائن بمدينة حمد:
في يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م حاول مجموعة من المحتجين الهجوم على جامع فاطمة بمدينة حمد – دوار رقم 11 – وهموا بالإعتداء على المصلين قبل تكبيرة الإحرام لصلاة الجمعة ولكن تم التصدي لهم من قبل المصلين مما أحدث ذعراً شديداً بين المصلين وخاصة بين كبار السن والأطفال وتأخير الصلاة (وهو ما رصدته الصحف المحلية الصادرة يوم السبت 19 مارس 2011م).
جامع مصعب بن عمير الكائن بمدينة حمد:
في يوم الاثنين 14 مارس 2011م تم الاعتداء على منزل مؤذن جامع مصعب بن عمير بمدينة حمد – دوار 17 – والاعتداء بوحشية على والده العجوز الذي كان متواجداً أثناء الاعتداء وهو الآ بحالة خطرة ويرقد بالعناية المركزة بالمستشفى العسكري، مما اضطر معه المؤذن وهو بحريني الجنسية إلى أخذ رجازة مفتوحة خوفاً على حياته وحياة أسرته.
جامع عبدالله يتيم بقرية باربار:
أفاد إمام المسجد أن مجموعة كبيرة من المتظاهرين قاموا برشق الجامع بالحجارة وذلك يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م.
مسجد سلمان بن مطر بقرية الدير:
تم إغلاق مسجد سلمان بن مطر بقرية الدير يوم الأربعاء الموافق 16 مارس 2011م نظراً للتوتر الشديد الحاصل في هذه المنطقة والتربص بالإمام والمؤذن بهذا المسجد، بل قاموا بتاريخ 6/4/2011م بكسر أبواب المسجد وكذلك باب سكن المؤذن، وكذلك زبوابالمسجد الداخلية والمنارة وهذا موثق لدى مركز شرطة سماهيج.
اترك رد