قال أحمد يوسف المالكي رئيس اللجنة الأهلية لتوثيق أحداث 14 فبراير (كرامة) إن لجنة تقصي الحقائق طلبت من “كرامة” تزويدها بقوائم تفصيلية عن حالات المتضررين من أحداث 14 فبراير للتحقيق مع كل حالة على حده، خاصة حالات القتل وسفك الدماء ، وبدورها قامت “كرامة” بتزويد لجنة تقصي الحقائق بقائمتين أوليتين; الأولى تضم حالات قتل رجال الشرطة أحمد المريسي ، محمد فاروق عبد الصمد ، وحالة قتل المواطن راشد المعمري ، والقائمة الثانية ضمت حالات وفاة لمواطنين مرضى نتيجة جرائم الكادر الطبي بمستشفى السلمانية ، واحتلال المستشفى وإدارتها بشكل طائفي ، فضلا عن حالات عديدة أخرى منها إصابة بطلق ناري ، واعتداءات جسدية لأسباب طائفية ، واختطاف والتعذيب ومحاولة القتل ، وحالة اختطاف الشرطي صالح المشعان ، وحالة اختطاف وتعذيب الآسيوين الثلاثة بالدوار و السلمانية ، وحالات التعدي على الجاليات وذوي الأصول العربية ، فضلا عن حالة الدكتورة التي تعرضت للاعتداء والضرب من قبل طالب بالجامعة الأهلية لأسباب طائفية بحتة ، حيث طلبت لجنة تقصي الحقائق عقد اجتماع خاص مع الدكتورة للتحقيق في حالتها لأهميتها.
وقد قامت لجنة تقصي الحقائق بالتحقيق في حالة قتل الشهيد أحمد المريسي والشهيد الشيخ راشد المعمري يوم الأربعاء 14/9/2011م ، حيث استمعت لشهادة أقاربهما ، ومن المنتظر أن يتم التحقيق في باقي حالات القتل خلال الأيام المقبلة ، كل على حده.
هذا وقد ضمنت كرامة في القائمة الثانية التي أحالتها للجنة تقصي الحقائق خمس حالات وفاة لمواطنين مرضى جراء ممارسات الكادر الطبي الطائفية بحق المنتمين للطائفة السنية ، حيث فقدت إحدى المواطنات السّنة جنينها نتيجة تعمد الكادر الطبي إهمال حالتها ، وفقدت مواطنة أخيها الذي كان في العناية المركزة نتيجة إهمال علاجه من الكادر الطبي والاستخفاف بحالته لكونه سنيا ، وفقد مواطنا ابنته ذات الـ18 ربيعا نتيجة احتلال السلمانية وسد الطرق وعدم قدرته على علاجها ، وفقد مواطنا زوجته أثناء الولادة نتيجة النزيف الشديد وعدم قيام الكادر الطبي باتخاذ اللازم لوقف النزيف باعتراف أطباء بالسلمانية نفسها ، ومواطنة فقدت والدها بسبب إهمال علاجه نتيجة لانتمائه للطائفة السنية.
كما أحالت كرامة حالة اختطاف فتاتين بمدينة حمد من قبل بعض الإرهابيين، والتي نشرت قصتها الصحافة المحلية، حيث من المنتظر أن تقوم لجنة تقصي الحقائق بالتحقيق في الحالتين.
الموقع الرسمي | 
اترك رد