قامت كتلة الأصالة النيابية بالتعاون مع جمعية كرامة لحقوق الإنسان بزيارة عائلة الشهيد –بإذن الله- أحمد راشد المريسي ، في إطار الزيارات التي تقوم بها الجمعيتين لعائلات شهداء الواجب في الذكرى الأولى لمقتلهم ، إظهارا لمشاعر التضامن والتعاضد في ظل ما قدموه من أجل البحرين وأهلها ، حيث ستتبع الزيارة زيارات أخرى لعائلات الشهيدين –بإذن الله- محمد فاروق عبد الصمد وكاشف منظور ، حتى نؤكد أننا “لن ننسى” هذه الجريمة البشعة التي لم تمس عائلات شهداء الواجب فقط بل مست البحرين برمتها ، فها نحن وبصفتنا جزء من الشعب وممثلين عنه فإننا وبعد مرور سنة على الحادث الأليم ، نعود لنؤكد للجميع أن هذه الجريمة ستظل مستقرة في وجداننا ولن تغادر ذاكرتنا ، ولن ننسى أسر الشهداء وما قدموه للبحرين .
ولقد ضم وفد الجمعيتين النواب عبد الحليم مراد ، علي زايد ، خالد المالود ، ورئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان أحمد المالكي ونائبه سامي البحيري ، حيث زار الوفد عائلة الشهيد وأطفاله عبدالله (5 سنوات) ونوال (3 سنوات)، وثالث رضيع ، في منزلهم المؤقت بمنطقة سافرة ، والذي وفرته لهم وزارة الداخلية .
وقد عبر الوفد عن تضامنه الكامل مع عائلة الشهيد المريسي ، وقدم شكر شعب البحرين على ما قدمه من أجل الوطن ، واطلع الوفد على الوضع المعيشي لزوجة الشهيد وأطفاله ، وطالبت الأصالة وكرامة الدولة بضرورة احتضان الأسرة وتعليم الأطفال والتكفل بنفقتهم بشكل كامل ، وطالبا بسرعة صرف التعويضات المناسبة لعائلة الشهيد ، وبما يناسب ما تحملوه من مشاقف وصعوبات بعد رحيل عائلهم .
وأكدت “الأصالة” و”كرامة” على ضرورة تطبيق القانون وفقا للقوانين المعمول بها والقصاص الواجب في هذه الحالة ، وعدم النظر إلى التدخل السافر لتقرير تقصي الحقائق في عمل السلطة القضائية وتوصيته غير المقبولة بتخفيف الإعدام ، حفظا للحقوق والأمن بالبحرين ، ومراعاةً لمشاعر وحقوق ذوي الشهيد.
اترك رد