في وقته باركت “كرامة” فوز قائمة “الولاء للمهنة” في انتخابات جمعية الأطباء

عبر رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان أحمـــــد المالكي عن تهانيه لمجلس إدارة جمعية الأطباء الجديد على نجاحه في الانتخابات الاستثنائية التي أجرتها الجمعية أمس الأول وأسفرت عن فوز قائمة “الولاء للمهنة” بجميع المناصب وبنسبة ساحقة .

وأشار المالكي إلى أن كرامة تُثمن كثيرا الشكل الحضاري الذي ظهرت به الجمعية حين توافد أعداد هائلة من الأطباء للمشاركة في انتخابات مجلس الإدارة بعد فترة عصيبة مرت بها الجمعية وأدت لحل مجلس الإدارة وتعيين مجلس مؤقت من أجل تسيير أمور الجمعية والإعداد للانتخابات.

وأكد المالكي أن حرص هذا العدد الكبير من أعضاء الجمعية العمومية على المشاركة في الانتخابات والتصويت لقائمة الولاء للمهنة يشير إلى رغبة أطباء البحرين في تصحيح مسار الجمعية وإبعادها عن التسييس والطائفية وإخراجها من أجندة الصراع المحتدم بداخل المجتمع البحريني لأغراض سياسية وطائفية ، ويشير إلى أن مجلس الإدارة الذي تم حله لم يكن يعبر حقيقة عن الأطباء، بل قام باختطاف الجمعية وحرف مسارها عن وجهته الصحيحة ، وتورط في أتون التسييس والطائفية، ما نجم عنه مخالفات وجرائم ووفيات للمرضى خلال أزمة فبراير ومارس ، وهو ما رصدته كرامة وأحالته للجنة تقصي الحقائق ، ولهذا فإن فوز قائمة “الولاء للمهنة” بهذه النسبة العالية (حصلت رئيس القائمة مها المقلة على 556 صوت في حين حصل منافسوها : علي عبد الصالح على 13 صوت ، علي العرادي بـ5 أصوات ، وطه الدرازي بـ 4 أصوات) يشير إلى أن مجلس الإدارة الذي تم حله لم يكن يمثل إلا فئة قليلة للغاية لا تعبر بأي حال عن أطباء البحرين.

وأكد المالكي أن أكثر ما واجهته كرامة أثناء عمل لجنة تقصي الحقائق هو المخالفات الواسعة التي قام بها الكادر الطبي بمساعدة جمعية الأطباء نتيجة تسييسها واختطافها من قبل فئة سعت لتحقيق أهداف سياسية خاصة ، حتى إن الكادر تورط في 6 حالات من الوفيات بمجمع السلمانية الطبي نتيجة الإهمال والتمييز في العلاج نتيجةً لأسباب طائفية وسياسية بحتة ، بما يخالف قسم الأطباء والأهداف النبيلة لجمعية الأطباء.

وعبر المالكي عن أمله في أن يتمكن مجلس الإدارة الجديد من إعادة جمعية الأطباء إلى مسارها الصحيح وإبعادها عن المعترك السياسي والطائفي، والتركيز على قضايا المهنة وكيفية تحسين أوضاع الأطباء وتمكينهم من تأدية واجبهم الإنساني.