في يوم 13 مارس 2011م على مقربة من دوار مجلس التعاون بالمنامة الذي كانت تحتله المعارضة الفئوية كانت هناك جريمة ترتكب بحق مواطن بحريني يبلغ من العمر (80 عاماً) تعرض فيها لعملية تصفية جسدية بدأت بحادث سير في شارع الشيخ خليفة بن سلمان بالقرب من الحظيرة المخصصة للجمال على الجانب الشرقي من الشارع في المحافظة الوسطى، وانتهت بعدة طعنات وجهت إليه بسكينة بقيت مغروسة في رجله حتى جاءت الشرطة.
كان الشيخ المسن يعمل على سيارته الأجرة من نوع (كامري- تويوتا) وكان ذلك اليوم الذي كتب أن يكون آخر يوم في حياته الدنيا يقوم بتوصيل آسيوي وعندما وقعت الجريمة كان بمعيته.
وقد أكد هذا الأسيوي الذي لم تكن إصابته خطيرة بأن 3 من “البلاطجة” قد أبعدوه جانباً، ثم اعتدوا على الشيخ المسن “راشد المعمري” بالضرب المبرح والطعن بالسكين لأسباب مجهولة.
ونص تقرير الطب الشرعي بأن الشهيد توفي بحادث اصطدام بسيارة بعد أن قام مجهولون بالاصطدام به بسيارة أخرى وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وطعنه بواسطة أدوات حادة، تم بعد ذلك إسعافه إلى مستشفى قوة الدفاع في تأريخ 13/03/2011م، ليفارق الحياة بعد ذلك في تأريخ 21/03/2011م وفي نفس هذا اليوم تم تحويله للطبيب الشرعي في المستشفى العسكري.
وقد نتج عن التقرير أن الإصابات في الساعد الأيمن والطرفين السلفيين كانت ذات طبيعة طعنية وقطعية بجسم حاد، فقد أظهر التقرير جروحاً قطعية في الكعب والكاحل في الجهتين ووجدت السكين على جرح الكاحل الأيسر وكذلك طعنة سكين في الفخذ الأيسر من الجهة الداخلية وطعنة سكين أخرى في الركبة اليمنى، وأما في الجزء العلوي فقد كانت ناتجة عن حادث الاصطدام.
اترك رد