من أحد ضحايا الهجوم الإجرامي يوم الأحد الدامي 13/مارس/2011م في جامعة البحرين الطالب يوسف الرقيمي يحكي عن نفسه أنه تعرض للضرب المبرح بالعصي والهراوات والأسياخ الحديدية والسكاكين من قبل المتظاهرين الفئويين عند مهاجمتهم جامعة البحرين عندما كانوا في مبنى (S20)
بعد أن أوسعوني ضرباً وكانت الدماء تنزف من جسمي ذهبوا بي إلى مستشفى السلمانية خطأً في سيارة الإسعاف، ولما أوصلوني إلى المستشفى اتضح لهم بأني لست من “ربعهم”، فأرادوا الخلاص مني.
وهنا اعتقدت بأن نهايتي كانت حتمية، لولا أن الله أرسل لي طبيباً مصرياً شريفاً قام بإخفائي في غرفة المشرحة، ومن ثم قام بالاتصال بأهلي وصاح بهم: الحقوا على ولدكم في السلمانية.
فتداعت أسرته على جناح السرعة ولم تكن تدري عن مصيره شيئاً، بعد ذلك تم نقله إلى العسكري بينما كان في غيبوبة عن كل ما يدور حوله.
يواصل يوسف: بأن تلك المشاهد لم تغب عن وعيي وما زالت تسيطر على أعصابي كلما تذكرتها، إنها كانت مؤلمة حقاً وقد اقترب مني الموت مرات عدة، لولا أن الله كتب لي عمراً جديداً.
اترك رد