أعلن مدير الرصد والحقوق العمالية بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عطية الله روحاني، عن إطلاق مشروع «شكاوى» كمبادرة جديدة تطلقها الجمعية في العام الجديد 2013، مشيراً إلى أن الهدف من الوحدة هو استقبال شكاوى المواطنين والمقيمين والوافدين الذين يرغبون في نشر شكاويهم المتعلقة بحقوق الإنسان بهدف تسليط الضوء عليها أو البحث عن حلول بشأنها.
وقال روحاني في تصريح صحفي أمس، ان جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ومنذ نشأتها، تتلقى يوميا العديد من الشكاوى والمقالات التي يرسلها مواطنون بحرينيون أو وافدون ومقيمون بشأن حقوق الإنسان، وتتنوع موضوعات تلك الشكاوى، سواء أكانت بالتعرض لظلم، أو أذى، أو من تعذيب، أو فصل تعسفي من العمل، أو أي انتهاك لحقوق الإنسان.
وأضاف «نعلن في جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، بأننا سنقوم بتحويل هذه الشكاوى إلى بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية العاملة بمجال حقوق الإنسان بالبحرين، وذلك بهدف متابعتها متابعة جادة، وذلك حسب تخصص كل جهة، سواء أكانت وزارة حقوق الإنسان، أو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أو لجان حقوق الإنسان في مجلسي النواب والشورى».
وأكّد روحاني أن المبادرة الجديدة تستهدف عملية «نشر» تلك الشكاوى «اختيارياً»، حيث ستقوم الوحدة الخاصة بذلك بإعادة صياغة تلك الشكاوى التي تم تلقيها من البحرينيين أو الوافدين واختيار بعضها، ليتمكن كم أكبر من جمهور الشبكة وأصدقائها ومتطوعيها من الاطلاع على هذه الشكاوى والهموم، والمجتمع المدني في البحرين وتلك الدول والحكومات والجهات المتخصصة، والبرلمانيين، والصحفيين للتفاعل معها، أو نشرها أو الاستجابة لها لعلهم يستطيعون تقديم الدعم والمساعدة لصاحب هذه الشكوى ورفع الانتهاك الذي تعرض له».
وتابع «فجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان تعي تماما أن نشر بعض هذه الشكاوى والهموم، يمثل دعما معنويا وأدبيا للشاكي أو صاحب الموضوع، لاسيما تلك التي تتعلق بهم عام أو ينطبق موضوعها على نسبة كبيرة من المواطنين والوافدين مثل تلك التي تتعلق بالبطالة والفقر والجهل وحقوق المرأة وحرية الاعتقاد.
الموقع الرسمي | 
اترك رد