تعرضت لضربة على رأسي بآلة حادة شلتني عن الحركة:مأساة الطالب محمد حمدي في أحداث جامعة البحرين

57

محمد حمدي محمد طالب مصري مقيم يدرس في كلية الهندسة مستوى ثالث في جامعة البحرين كان يوم 13/03/2011م يوم غير مسار حياته إلى الأسوأ ففي صباح ذلك اليوم عندما هاجم المخربون مباني الجامعة كان الطلاب وهم أقلية أمام المئات ممن أتوا من دوار مجلس التعاون حاملين السيوف والعصيّ والهراوات والأسياخ الحديدية، كان الطلاب قد احتموا في مبنى (S20) بناءً على توجيهات من أمن الجامعة.

 لم يراع المخربون حرمة الجامعة ولا حرمة المرأة حين اعتدوا على الطالبات وكان الأخ حمدي أول من تعرض للضرب مباشرة على رأسه لأنه وقف أمامهم دون الطالبات اللاتي كان المخربون يستهدفونهن بعصيهم وأسياخهم.

يقول الأخ حمدي وهو من مواليد 1991م: “تعرضت لضربة على رأسي بآلة حادة شلتني عن الحركة وأفقدتني الوعي  تماماً وعندما سقطت على الأرض والدماء تسيل، قام زملائي بإسعافي بسيارة خاصة إلى المستشفى العسكري”

“وهناك تم معالجتي وفي نفس اليوم تم إخراجي من المستشفى بسبب ازدحام الحالات فيها، ولكن مضاعفات المرض ظلت تلازمني بسبب أني مصاب بمرض السكر من قبل”

يواصل محمد قائلاً: “ما زلت تحت العناية العلاجية حتى الآن في مستشفيات البحرين الخاصة”

مع العلم أنه تم تقديم بلاغ عن حالة الاعتداء التي حصلت للطالب محمد في الجامعة لدى شرطة الرفاع “أمن الجنوبية” ورقم البلاغ هو (51/ 2011م).

**الصورة لمجموعة من المخربين وهم يحملون في أيديهم الأسياخ الحديدية أثناء اقتحامهم جامعة البحرين

اترك رد