استضاف مجلس النائب عبدالحكيم الشمري بمجلسه الأسبوعي السيد أحمد المالكي رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان، يوم الاثنين الماضي 4 مارس بعد صلاة العشاء بمجلسه الكائن بالعدلية. وتأتي هذه الندوة مواكبة للتطورات الحقوقية المتواترة وتصاعد العنف والتخريب، بالتزامن مع جلسات الحوار الوطني.
وقد استعرض المالكي خلال اللقاء أوضاع حقوق الإنسان خلال العامين الماضيين، بدءا من أحداث 2011م إلى الآن، وتفاعلات المنظمات الدولية معها ، ولا سيما مع الزيارة الأخيرة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، واستضافة جمعية كرامة وفداً تركياً من منظمة التضامن مع حقوق المظلومين (المضطهدين) (the association of human rights and solidarity and solidarity with oppressed people)، والذي زار البحرين في شهر فبراير من أجل وضع تقرير شامل عن أوضاع حقوق الإنسان بالمملكة خلال عامي (2011-2012م) ، في إطار ذكرى أحداث فبراير.
وقد تحدث رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان عن دور الجمعية في البحرين وخطوطها العريضة التي تعتزم السير عليها خلال الفترة القادمة في الدفاع عن المظلومين وأصحاب الحقوق بحيادية وشفافية. وفي حديثه عن علاقة جمعية كرامة بالمنظمات الدولية أوضح أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) رفضت لقاء جمعية كرامة لحقوق الإنسان والتقت مع طيف واحد تم التنسيق معه مسبقا، وأصدرت تقريرا أعد سلفا قبل وصولها الى البحرين، وهذا يفقدها حياديتها ومصداقيتها.
من جانبه ذكر النائب عبدالحكيم الشمري عضو مجلس النواب أن بعض الدول الكبرى تستخدم ما يسمى المنظمات الحقوقية لفرض أجنداتها خدمة لسياسات تلك الدول وتنفيذ مشاريعها في المنطقة، وأشار إلى أن الدليل على ذلك أن هذه المنظمات تكيل بمكيالين وتتعامل مع القضايا من منظار سياسات الدول الكبرى وتأثير اللوبي المحيط بتلك المنظمات أو الشخصيات التي تدير هذه المنظمات وهي في الحقيقة تعمل لمصالح دول بعينها، وإلا فأين هذه المنظمات من جرائم النظام السوري المستمرة ضد شعبه وجرائم الاحتلال الصهيوني التي يمارسها ليل نهار ضد الشعب الفلسطيني؟.
وقد شارك في الندوة الأستاذ سامي البحيري عضو مجلس النواب السابق ونائب رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان، كما أثريت الندوة بالعديد من النقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين في الندوة.
الموقع الرسمي | 
اترك رد