قال أحمد المالكي رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان إن المؤسسة العربية الدولية لحقوق الإنسان (تحت التأسيس) شجبت فى بيان رسمي أصدرته اليوم من مقرها بالقاهرة, تدخل منظمة العفو الدولية بشكل غير نزيه فى الشأن الداخلي السعودى ، من خلال بيان متحامل أصدرته باللغة العربية على موقعها الالكتروني قبيل اجتماع للأمم المتحدة في جنيف حول حقوق الإنسان في السعودية، حيث انتقدت المملكة على عدم الوفاء بوعودها في تحسين أوضاع مجال حقوق الإنسان ” على حد قولها.
.وتساءل المالكى ، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للعربية الدولية لحقوق الإنسان ، اين كانت تلك التقارير حول حقوق الإنسان بالمملكة سابقاً ولماذا ظهرت الآن وتكشفت للعالم، أليس للضغط على المملكة العربية السعودية للعدول عن قرارها وقبول العضوية في مجلس الأمن بسبب الاحراج الدولى الذى أحدثه ذلك للدور الأوروبية والولايات المتحدة..
من جهته قال فيصل فولاذ ، العضو المؤسس بالعربية الدولية لحقوق الإنسان ، إن منظمة العفو الدولية حاولت من هذا البيان الرد على الصفعة التى تلقتها منظمة الأمم المتحدة بعد رفض السعودية مقعد مجلس الأمن وفضحها فشل المجلس وازدواجية معاييره حين التعامل مع القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية والثورة السورية ، حييث يدعم المجلس بشار الأسد على حساب دماء الشعب السوري.
ومن جانبة قال محمد عبد النعيم ، العضو المؤسس بالعربية الدولية لحقوق الإنسان ، ان ما اقدم عليه الملك عبد الله بن عبد العزيز يعد نوعاً من التعبير غير المسبوق عن الغضب الذى يجتاح المملكة من عجز المجتمع الدولي عن حل المشاكل المحورية فى الشرق الأوسط، والعجز عن حل المشكلات العربية ، فالقضية الفلسطينية لاتزال دون حل عادل ودائم طوال خمسة وستون عاما ، وفشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل ، ورغم ذلك لايزال المجلس يصر على ازدواجية المعايير حين التعامل مع القضايا العربية ، فضلا عن الاستهانة بالدم العربي والمسلم.
اترك رد