قال أحمد المالكي رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان إن المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان وجمعية كرامة لحقوق الإنسان قد دشنوا حملة “إنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان” بالبحرين ، وذلك يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2013م ، حيث تم الكشف عن حقائق ضد عدد من الشخصيات “الحقوقية” المسئولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، حتى أنها أصبحت عبئا وعارا علي حقوق الإنسان بحرينيا وعالميا ، والنظام الدولي لحقوق الإنسان بشكل عام .
وأشار المالكي إلى أن الحملة تأتي تزامنا مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب ،الموافق 23 نوفمبر من كل عام ، حيث تم إعداد “قائمة العار” بأسماء الشخصيات “الحقوقية” البحرينية المتورطة في الإساءة لحقوق الإنسان ، وتوزيعها عالميا ، بغرض مقاطعة هذه الشخصيات وفضحها ومحاسبتها أمام القانون ، على خرقها ومتاجرتها بمبادئ وروح حقوق الإنسان السامية ، واستغلالها لتحقيق أغراض سياسة واعلامية وتشجيع التدخل الخارجي لأغراض سياسية وطائفية محضة .
وأوضح المالكي أن الحملة قامت بنشر بطاقة بها لائحة الاتهام وصورة الشخص المدان تحت عنوان “مطلوب – wanted demandé” ، وتم توزيع البوستر باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية علي المنظمات الدولية وبمواقع التواصل الاجتماعي والالكتروني .
وقد تمثلت أبرز انتهاكات شخصيات “قائمة العار” لحقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الحياة والتعليم والأمان الشخصي وحقوق الطفل و المرأة و حقوق العمالة الوافدة والحقوق البيئية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من حقوق سامية لا يمكن لأي حكومة أو مجموعة أو حزب أو تكتل انتهاكها أو المس بها تحت أي مبرر كان.
كما تضمنت لائحة الاتهام لشخصيات “قائمة العار” بأنهم مسئولين ومنذ أحداث 2011 عن مئات الهجمات على المدارس، واستغلال الأطفال في القرى عن طريق تسليحهم قنابل المولوتوف ووضعهم في طليعة المواجهات مع الشرطة كجزء من ثقافة الاستشهاد المزعومة ، والتي تحظى بشعبية بين بعض الجماعات المتطرفة من المعارضة.
وأكدت الحملة أن شخصيات قائمة العار ليسوا نشطاء في مجال حقوق الإنسان وإن ادعوا ذلك ، بل هم ناشطون سياسيون ومكون رئيس
المعارضة البحرينية المتطرفة التي تمتد جذورها إلى الكيانات المتشددة مثل الجبهة الاسلامية لتحرير البحرين وجمعية العمل الإسلامي وحركة أحرار البحرين. وأنهم مسئولون عن الهجمات الارهابية ضد العمال الآسيويين في البحرين ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الأجانب الوقوف ضد حقوق المرأة وقانون الأحوال الشخصية الجعفري ، خلق الفتن والكراهية والطائفية في المجتمع البحريني.
المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الإنسان
جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
جمعية كرامة لحقوق الإنسان.
Wanted List (المرفق: مطلوب قائمة العار)
اترك رد