أرسل التحالف المدني البحريني «نزاهة» لمراقبة انتخابات البحرين 2014, التابع لمجموعة البحرين لحقوق الانسان نداء عاجلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة صباح أمس وإلى رئيس مجلس حقوق الانسان والمفوض السامي لحقوق الانسان وإلى لجنة الحقوق المدنية والسياسية، طالبتهم بإصدار بيان عاجل لاستنكار حملة الارهاب والترويع التي تمارسها جمعية الوفاق وأمينها العام علي سلمان ومرجعيتها من رجال الدين بزعامة عيسى قاسم وعبدالله الغريفي وجاء في النداء العاجل «إننا في التحالف المدني البحريني «نزاهة» لمراقبة انتخابات البحرين النيابية والبلدية 2014, نوجه نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى رئيس مجلس حقوق الانسان والمفوض السامي لحقوق الانسان وإلى لجنة الحقوق المدنية والسياسية، نقول فيها إن ارهابا فكريا وسياسيا وعمليا يمارس على نحو منظم في البحرين يجعل إصداركم بيان استنكار له ضرورة ملحة للوقف فورا ومحاسبة المحرضين».
وأكدت «نزاهة» أن النداء الذي رفعته الى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى الجهات الأخرى احتوى على العديد من المعلومات التي تؤكد استمرار الترهيب الفكري والسياسي وترويع المواطنين من المشاركة بالانتخابات سواء بالترشح او الانتخاب وارفق مع النداء بيان عيسى قاسم وعبدالله الغريفي وتغريدات وبيانات قيادة الوفاق والأطراف المتشددة مثل التحالف من اجل الجمهورية الاسلامية (الإرهابي)، وأوصى بعمل اللازم عملاً بالإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين، مع تمني تنفيذ التوصيات التالية: تشكيل لجنة تحقيق لدراسة النداء والمعلومات الواردة حول الترهيب السياسي في البحرين، عرض نتائج التحقيق على الجهات المعنية في هيئات الأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وضع توصيات ملزمة وتدابير قانونية من شأنها أن توقف الترهيب السياسي والعنف وتضمن عدم تكرار ذلك، كما تضمن محاسبة المتورطين فيه.
تحالف المجتمع المدني «نزاهة» لمراقبة انتخابات البحرين النيابية والبلدية 2014 يتشكل من (جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان وجمعية الحقوقيين البحرينية وجمعية كرامة لحقوق الانسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ونشطاء وشخصيات مستقلة).
اترك رد