سجل تحالف المجتمع المدني البحريني «نزاهة لمراقبة انتخابات البحرين 2014», عددا من عمليات حرق وتكسير الخيام واللافتات والسيارات والممتلكات لبعض مرشحي الانتخابات البلدية والنيابية 2014.
وقال رئيس نزاهة أسامة سلمان إن عدد ضحايا أعمال التخريب من المرشحين وصل إلى 9 خلال 16 يوما من فتح باب الانتخابات، مضيفا أنه تم حرق خيمتين بمدينة حمد بالمحافظة الشمالية، وأن نزاهة تدين هذه الأعمال الإجرامية المنافية لحق الإنسان بالمشاركة السياسية والتي تعتبر من الحقوق الأساسية.
وقال المنسق العام فيصل فولاذ إن نزاهة تدين الجمعيات المقاطعة وعلى رأسها الوفاق والمنابر الدينية المنـــادية بالمقــاطعة، وتطالبها بالتوقف فورا عن خطابات التحريض والتأجيج وتطبيق عقوبة التوقيف عن الخطـــابة على المخالفين وتقديمهم إلى القضاء والقانون، حيث هو أداة حاسمة في إقامة وحماية وفرض تطبيق الحقوق المدنية للبحرينيين.
وأضاف فولاذ ان الطريقة الأكيدة لضمان دوام هذه الحقوق ورفض الأعمال الإرهابية التي تقف خلفها جهات متشددة معروفة للجميع هي رفض كل البحرينيين لكل الأصوات المقاطعة والممانعة لتمكينهم سياسيا وقيام المواطنين بأنفسهم بالتشديد على شراكتهم الكاملة في النظام الديمقراطي والحق في التصويت الذي يمثل الحق الأساسي الذي يتصدر غيره كافة الحقوق الأخرى.
جدير بالذكر أن تحالف نزاهة يتشكل من (جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان وجمعية الحقوقيين البحرينية وجمعية كرامة لحقوق الإنسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ونشطاء مستقلين).
«نزاهة» ترصد 9 حالات لترهيب المترشحين
نوفمبر 7, 2014 بواسطة اكتب تعليقُا
اترك رد