ان تصعيد النظام الايراني الارهابي لممارساتة القمعية والانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان والظلم والاضطهاد ضد الشعوب غير الفارسية خصوصا عرب الاحواز ًوالبلوش بسبب نضالهم من اجل حق تقرير المصير والاستغلال من الاستيطان الايراني و زياده وتيره حملات الاعدام والاعتقالات في داخل إيران بصورة غير مسبوقة، خصوصا في ظل حكومة روحاني زادت بشكل كبير.
ان دور النظام الايراني الارهابي وتدخلاته وتصديره للارهاب والفوضي بدول المنطقة منها اليمن والبحرين ولبنان وسوريا والعراق قد أخدت الان العلنيه وعدم خوف النظام من كشفها والإعلان عنها فقد اضطر رئيس اليمن الشرعي بفعل التدخلات السافرة للنظام الايراني من خلال الحوثيين في الشؤون الداخلية لليمن الى تقديم إستقالته و ترکه العاصمة خلسة وانطلاق عاصفة الحزم كتحالف دولي شرعي لاجل عودة الشرعية والاستقرار الي اليمن.
وكذلك ان احتدام المعارك و المواجهات الدموية في سوريا بفعل إستمرار الدعم غير المحدود للنظام الايراني للنظام السوري واستخدام النظام لبراميل الموت ضد شعبه والغازات السامه وتهجير الشعب السوري لاجل ان يكون متشرد الان في اوروبا غير حوادث الموت والغرق للأسر السورية وأطفالها علي شواطئ المدن الأوروبية، الى جانب إستمرار إرسال قوات الحرس الثوري للعراق والدور المحوري الکبير الذي يقوم به قاسم سليماني هناك لاجل امتصاص غضب الشعب العراقي من الحكومة العميلة لإيران وحجم الفساد الكبير واندلاع انتفاضات شعبية بمدن العراق بشكل يومي ونيه النظام الايراني والعراقي عبر المجرم سليماني تصفية قادة الانتفاضات.
ان قائد فيلق القدس في العراق وسوريا هو الحاكم الفعلي ، والتدخل الفعلي في الشأن اللبناني عبر حزب الله الارهابي، کل هذا يأتي لأن النظام الايراني الارهابي يعلم بأن عودته من هذه المناطق او إنسحابه منها سوف يتطلب منه بالضرورة أکثر من توضيح يقدمه للشعب الايراني عن سبب کل هذه المآسي و المصائب التي وقعت على رأسه بفعل سياسات التدخل هذه.
ولذلك فإنه ليس هنالك من خيار آخر أمام النظام الايراني الارهابي سوى الاستمرار في التدخلات من جانب و الاستمرار في تصعيد الاعمال و الممارسات القمعية بحق الشعب الايراني والشعوب غير الفارسية لکتم و کبت أية حرکة إحتجاجية على سياساته هذه.
عندما إستلم حسن روحاني منصب رئيس الجمهورية قبل أکثر من عامين، نشر النظام مزاعم و دعايات کثيرة ترکز على أن عهد الاصلاح و الاعتدال قد أطل على إيران وانه ستکون هناك مراعاة لحقوق الانسان و إطلاق المزيد من الحريات، لکن الذي حدث و جرى هو التدخلات الخارجية من جانب النظام قد إزدادت و توسعت و أضيفت اليمن لقائمة الدول الخاضعة لنفوذ النظام الايراني، کما ان إنتهاکات حقوق الانسان و النساء بشکل خاص، قد تصاعدت بشکل غير مسبوق حيث شهدنا ظاهرة رش الاسيد على النساء او طعنهن و التضييق على الحريات في مجال الانترنت و الاطباق اللاقطة .
بالاضافة الى زيادة غير عادية في حملات الاعدامات بحيث أنها لم تسجل هکذا نسبة منذ 10 أعوام، وهذا ما توكد علية تقارير المقرر الخاص لأمم المتحدة بشان حقوق الانسان في ايران احمد شهيد والممنوع من دخول ايران بسبب رفض النظام الايراني.
ان استمرار سياسة المساومة والمداهنة من قبل امريكا والدول الكبري 5+1 تجاه النظام الايراني والسكوت المشبوة على الواقع الكارثي لحقوق الإنسان في إيران لم يتسبب في دفع نظام (ولاية الفقيه) للتمادي في ممارسة أبشع أعمال القمع بحق المواطنين الإيرانيين فحسب وانما جعل هذا النظام أكثر شراسة في إثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم حاليا حرسه الثوري بارتكاب جرائم ضد الانسانية سواء في العراق او سوريا أو تمويل حزب الله اللبناني للقيام بنشاطه الارهابي وكما حدث مؤخراً من اكتشاف ترسانه اسلحة في الكويت من قبل خلايا حزب الله اللبناني الارهابي واكتشاف الأمن البحريني قوارب أسلحة في المياه الإقليمية لها.
وان الاستمرار في مهادنة هذا النظام و إستمرار التواصل معه لن يؤدي في النتيجة سوى الى المزيد من المآسي و المصائب وانتهاكات حقوق الانسان على صعيدي داخل إيران والمنطقة والعالم.
اننا في الحملة العالمية ضد ارهاب النظام الايراني / مكتب المملكة المتحدة نطالب من الاجتماع الذي سينعقد في جنيف لمجلس حقوق الانسان في دورتة الاعتيادية رقم 30 في 14 سبتمبر الجاري الي 2 أكتوبر القادم، ادانة الممارسات التي يقوم بها النظام الايراني الارهابي وفرض إجراءات ضد النظام ورموزة وعملاءة بالمنطقة وتقديم قيادات النظام الي المحكمة الجنائية الدولية وذلك في الجلسة الافتتاحية للمجلس.
الحملة العالمية ضد ارهاب النظام الايراني/ مكتب المملكة المتحدة
الموقع الرسمي | 
اترك رد