اطّلع الائتلاف اليمني على التقرير الذي اعدّه مركز صنعاء الحقوقي والذي ذكر فيه أن نحو 200 من المختطفين بينهم 9 صحفيين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي في سجن “الثورة بالعاصمة صنعاء.
وأوضح التقرير أن هذا السجن “الخاضع” لسلطة مليشيا الحوثي وحليفها “علي عبدالله صالح” البعيد عن رقابة منظمات حقوق الإنسان يتكون من 17 زنزانة جماعية وانفرادية.
وأن العشرات من المختطفين يعانون من أمراض مختلفة، ويتم منعهم من تلقي العلاج اللازم.مع استمرار رفض مليشيا الحوثي والمخلوع صالح لعرضهم على أطباء السجن.
كما أن مليشيا الحوثي منعت أهالي المعتقلين من الزيارة أو من إدخال العلاج إليهم
وبسبب هذا فإنه 7 مختطفين تدهورت حالتهم الصحية جراء التعذيب ويتطلب التدخل العاجل والسريع خاصة وأنه قد جرى عزلهم في زنزانة رقم (4) في الدور الأرضي (البدروم) واصبحوا محرومين لاوقات طويلة متواصلة من التعرض للشمس.
وذكر التقرير أن المختطفين الذين يتطلب وضعهم الصحي تدخلا عاجلا هم “أكرم شمسان من أرحب محافظة صنعاء، هيثم القاضي من تعز، صدام الشماحي من مديرية حراز- صنعاء، حامد الجباحي- من ريمة، محمد فارع من مديرية عتمة-ذمار، حلمي الحبشي من تعز، وعلي حمود الرحبي” المعروف بـ”الديلسي”.
والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان يعلن بأن هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع الموالون لنظام إيران، هي “جرائم ضد الإنسانية” ترتكب بحق مدنيين عُزّل جرى اختطافهم بناءً على معارضتهم وامتلاكهم رأي مخالف مليشيا الحوثي والمخلوع.
ويدعو الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان جميع منظمات العالم والناشطين الحقوقيين، وهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الاممي الى اليمن لممارسة الضغوط والتحرك بشكل عاجل لانقاذ حياة المختطفين .
خاصة مع تدهور حالتهم الصحية والنفسية وعزلهم حتى عن ضوء الشمس في وقت يتعرضون فيه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، داخل سجن “الثورة” أو في سجن “هبرة”.
ويقوم الائتلاف اليمني لحقوق الانسان العضو المؤسس في “الحملة العالمية ضد ارهاب النظام الايراني” بتوثيق وتسجيل هذة الانتهاكات مع الانتهاكات الأخري المرصودة من الائتلاف واللجان الشعبية من أجل طرح الموضوع أمام اجتماع مجلس حقوق الانسان بجنيف بدورتة القادمة ٣
الموقع الرسمي | 
اترك رد