كشف تقرير إحصائي عن 206 جرائم وانتهاكات مارستها الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الايراني في محافظة إب بوسط اليمن خلال يناير الماضي، وشملت القتل والتعذيب والنهب والاعتداء والاختطاف ونهب المنازل وتفجيرها.
حيث صدر تقرير من وحدة الرصد والمراقبة بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة إب، أكد أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح ارتكبت 106 عمليات اختطاف خلال يناير المنصرم، استهدفت عددا من الطلاب والناشطين والمدنيين.
وكان لقرية الكتبة بمديرية الرضمة النصيب الأوفر من هذه العمليات، حيث بلغ عدد المختطفين من تلك القرية نحو 81 مختطفا، بينهم أطفال وكبار سن.
أما جرائم النهب، فذكر التقرير أنها بلغت 30 حالة نهب، توزعت بين 15حادثة نهب منازل، و10عمليات نهب سيارات ومركبات، و5 عمليات نهب لمؤسسات.
ولفت التقرير إلى أن جرائم القتل والاغتيال كانت حاضرة هي الأخرى في إب، مشيرا إلى أن ثلاثة مدنيين قُتِلوا على يد الميليشيات، من بينهم طفلان، كما سقط 4 جرحى من بينهم طفلة، إضافة إلى حالتي اغتيال وحالة شروع في الاغتيال.
وبلغت جرائم مداهمة المنازل والمؤسسات 28 حالة، توزعت بين 22 منزلا، و4 مؤسسات، وقريتين كاملتين، بحسب التقرير.
التقرير أشار أيضا إلى أن 8 منازل تم تفجيرها في قرية العريش بالسبرة، ومسجد نتيجة اقتحام ميليشيات الانقلاب للقرية الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.
وكشف التقرير عن 8 عمليات اعتداء طالت طلابا وموظفين حكوميين ومواطنين في أماكن عامة، كانت جامعة إب (التي باتت ثكنة عسكرية للانقلابين) مسرحا لأغلبها.
جرائم أخرى أوردها التقرير تمثلت في حالات تهريب سجناء وقتلة واستخدامهم في المعارك كما حدث في سجن يريم، إضافة إلى عمليات تعذيب مارستها الميليشيات بحق مواطنين في بلدة الحزم حيث استخدمت الميليشيات المساجد
كسجون.
ويقوم الايتلاف اليمني لحقوق الانسان العضو المؤسس في “الحملة العالمية ضد ارهاب النظام الايراني” بتوثيق وتسجيل هذة الانتهاكات مع الانتهاكات الأخري المرصودة من الايتلاف واللجان الشعبية من اجل طرح الموضوع امام اجتماع مجلس حقوق الانسان بجنيف بدورتة القادمة ٣١.
اترك رد