في تقرير أصدره مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية يظهر مدى عدم التوازن والحياد في رصد انتهاكات حقوق الإنسان منذ 01/11/2011 الى 12/04/2016 .
فمنظمة «هيومن رايتس فرست» مثلاً وخلال الفترة من 1/1/2011 وحتى 1/1/2014 لم تصدر أي تقرير أو بيانات عن الوضع الإنساني للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بينما أصدرت عن البحرين وحدها في الفترة نفسها 117 تقريرًا، والشيء ذاته بالنسبة إلى منظمة هيومن رايتس ووتش التي وصل عدد التقارير والبيانات التي أصدرتها عن إسرائيل في الفترة من 1/1/2011 وحتى 20/1/2014 إلى 73 مقارنة بـ120 تقريرًا خاصًّا بالبحرين رغم أن ما ينسب إلى البحرين من انتهاكات، إن وجدت، فهي في أغلب الأحيان مبالغ فيها وتشكل أحداثًا فردية أو غير ممنهجة مثلما هي بالنسبة إلى الكيان الصهيوني إسرائيل .
هذا التقرير يكشف لنا مدى خضوع هذه المنظمات لإملاءات خارجة عن المهنية والحياد لاتخدم حقيقة الوضع الإنساني ومثل هذه الدراسة تضع مثل هذه المنظمات في موضع الشك عندما تغض الطرف عن كيان يحتل الأرض ويمارس أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان ويتحدى كل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان منذ 1948م
اترك رد