(منشورات وزعتها المبادرة في مجلس حقوق الإنسان ٣٣ بجنيف )
تشارك «المبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني» في أعمال الدورة الـ33 من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر الجاري، وذلك بوفد برئاسة فيصل فولاذ المنسق العام للمبادرة والأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان.
وقال فولاذ إن المبادرة سوف تنظم عددا من الفعاليات والانشطة الحقوقية لأجل كشف وفضح ارهاب النظام الايراني واعوانه من المليشيات الارهابية الطائفية على دول المنطقة وجرائمه بحق الشعوب ومصادرة حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية في ايران.
وأشار إلى أن مركز الراصد من الأردن وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان قد أطلقا أمس الحملة الإعلامية ضد ارهاب النظام الايراني وعملائه بالمنطقة، بتوزيع بوسترات ومنشورات بقاعات الاجتماعات باللغتين (العربية والإنجليزية) على وكالات الأنباء والسفارات وبها احصائيات عن ارهاب وجرائم النظام الإيراني. ويضم الوفد ممثلين من الاحواز والبلوش والعراق وسوريا واليمن ولبنان وعدد من دول الخليج العربي وأوروبا.
كما عُلِم بأنه من المقرر اليوم أن يكون هناك كلمة رسمية من الوفد البحريني المشارك في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الدولي المنعقدة في جنيف، سوف تتضمن تعقيبا على ما ورد في كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
من جهة أخرى أشاد الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان فيصل فولاذ بدور الدبلوماسية في إبراز دور المرأة البحرينية والمكانة التي وصلت إليها في المملكة، منوها بمداخلات الدبلوماسية «أسماء الكعبي» التي تعمل في سفارة المملكة في جنيف بشأن بعض ما ورد في اجتماعات المجلس، من خلال ردها القانوني السليم، واستعراضها الإجراءات والخطوات المهمة التي قامت بها مملكة البحرين لصيانة وحماية حقوق الإنسان في المملكة.
وأعرب فولاذ عن قلق جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان من محاولات البعض تسييس ملف حقوق الإنسان واستغلاله لترويج بعض المغالطات عن المملكة وتجاهل ما تحقق من منجزات في مجال حقوق الإنسان طوال السنوات الماضية، لافتا إلى أنهم سوف يعملون في الأيام القادمة على توضيح الحقائق خلال اللقاءات والاجتماعات التي تجري على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
الموقع الرسمي | 
اترك رد