إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني هو تعدٍ سافر وظالم على حقوق الشعب الفلسطيني الذي تم تشريده من أرضه وحرم من كل حقوقه الإنسانية على تراب وطنه.
إعلان أمريكا الأخير يتعارض مع القانون الدولي ومع اتفاقية وخصوصاً اتفاقية جنيف ويشكل أيضًا انتهاكًا للعديد من القرارات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، التي تؤكد وضع مدينة القدس مدينة محتلة من قبل الكيان الصهيوني.
كما يتعارض مع قرارات اليونسكو(منظمة منبثقة من الأمم المتحدة؟) بشأن مدينة القدس القديمة وأسوارها، وهي القرارات التي تبطل أي مزاعم صهيونية بخصوص سيادتها على القدس، وتنزع الشرعية القانونية عن أي تغيير يطرأ على المدينة القديمة للقدس وضواحيها بسبب الاحتلال الصهيوني.
وتدعو كرامة إلى الشعب البحريني والعرب وجميع أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني في النضال من أجل حقوقه وإنسانيته.
وتؤكد كرامة أن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني تمارسه بعض المنظمات أو الجمعيات المحسوبة على الشعب البحريني يعتبر دعماً وتأييداً للانتهاكات التي تمارس في حق الإنسان الفلسطيني.
وتؤيد جمعية كرامة البيان الصادر عن جامعة الدول العربية الذي ينص على أن القدس الشريف مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية وعاصمة دولة فلسطين الأبدية ولا يجوز التلاعب بمصيرها.
اترك رد