استنكرت منظمات حقوقية دولية، الثلاثاء، تجاهل تقرير أممي، صدر بجنيف بشأن الأزمة اليمنية، دور النظام الإيراني في تمويل ودعم الانقلاب الحوثي وجرائمه.
ووصفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، التقرير بغير المحايد، مشيرة إلى أنه يفتقر للشفافية.
ودعت المنظمات الثلاث في بيان، إلى محاسبة المسؤولين الحوثيين والنظام الإيراني على الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات في اليمن ومعاملتهم كمجرمي حرب.
وأشارت إلى عدم تطرق التقرير الأممي للدور الإيراني في تمويل ودعم مليشيا الحوثي الانقلابية، ورعاية طهران للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها يومياً بحق السكان اليمنيين.
وقالت إن “فريق التحقيق عندما أعد تقريره بشأن الوضع في اليمن لم يراع الاستقلالية، وإجراء تحقيق ميداني ومقابلات مع مسؤولين وشهود لكافة الأطراف بحيادية”.
وأكد البيان أن الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، موثقة عبر منظمات يمنية وعربية ودولية.
ووثقت التقارير ممارسة الحوثيين للتعذيب في المعتقلات وتجنيد الأطفال، وهي انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.
كما أشادت هذه المنظمات بدور التحالف العربي الذي جاء تحت غطاء دولي وموافقة أممية، بقيادة السعودية والإمارات والحكومة اليمنية وأنهم مسؤولون عن إرجاع الاستقرار والأمن والتنمية والتصدي للانقلاب والانتهاكات باليمن.
وأشادت المنظمات الثلاث أيضاً بالمساعدات الإنسانية والمعونات التي تقدمها السعودية والإمارات منذ بداية الحرب وحتي اليوم؛ لإنهاء معاناة اليمنيين التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.
اترك رد