تابعت جمعية كرامة لحقوق الإنسان الأخبار التي وردت عن استمرار مليشيا الحوثي -التابعة للنظام الإيراني – في تجنيد الأطفال في الساعات التي أعقبت اتفاقية استكهولم بالسويد والتي نصت على إيقاف إطلاق النار، فقد نشرت صحيفة المصدر اليمنية تقريراً عن استمرار المليشيا في تجنيد العشرات من الأطفال لصفوف القتال في جبهات كالحديدة ونهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص داخل مليشيا الحوثيين: إن الحوثيين نفذوا حملة استقطاب غير مسبوقة للأطفال، بحجة إرسالهم لحضور دورات تثقيفية.
وأشار إلى إنه يجري نقل الأطفال إلى أماكن مجهولة، وسط مخاوف من قيام الجماعة بنقلهم إلى جبهات القتال.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الحوثيين استقطبوا عشرات الأطفال من عدة قرى بمديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء، ونقلوهم إلى جهة مجهولة، مؤكداً إن جميع من تم استقطابهم دون السن القانونية.
وأضاف «قاموا بأخذ 15 طفلا من قرية القطع، وستة أطفال من قرية هرامة، وخمسة آخرين من قرية قملان، وأربعة من قرية بيت النجراني»، علما بأن هذه القرى هي من عزلة الحدب بمديرية بني مطر.
وأشار إلى أن هناك قرى أخرى في بني مطر، أخذ الحوثيون منها عشرات الأطفال خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتا إلى أنه تم تسجيل عشرات القتلى من الأطفال منذ بداية الحرب من قرى بني مطر وحدها.
وقال المصدر «حملة الاستقطاب الأخيرة للأطفال في قرى بني مطر، وبعض قرى الحيمة، غير مسبوقة، ومن المؤكد أنهم يسعون لنقلهم إلى جبهات القتال، خصوصا أن عدد القتلى في صفوف الجماعة خلال الأسابيع الماضية كان كبيرا من أبناء المنطقة، بينهم أطفال».
وتعد مديرية «بني مطر» من المديريات التي يحظى الحوثيون فيها بمستويات ولاء كبيرة، خصوصاً في المناطق التي تتواجد بها أسر هاشمية، والتي كانت على ارتباط وثيق بمشروع «حسين الحوثي» منذ البداية.
وفي مديريتي الحيمة الخارجية والداخلية، يعمد الحوثيون إلى استقطاب الأطفال، حيث يقومون بنقلهم إلى مراكز ومعسكرات في صنعاء وخارجها، وهناك يتلقون جرعات من الفكر الطائفي، وأيضا دورات عسكرية، لتأهيلهم لخوض القتال، ثم يقومون بنقلهم للقتال في الجبهات المشتعلة.
وتشير التقارير والأرقام المتوفرة إلى أن آلاف الأطفال قتلوا وهم يقاتلون ضمن صفوف الحوثيين في مختلف جبهات القتال، خلال السنوات الأربع الماضية.
لم يعد يمتلك سواراً بالرقم التسلسلي الذي أعطاه الحوثيون كجزء من وعدهم بأن يحصل على جنازة الشهيد…. يقول إنه عندما انشق، أرسله أخوه الأكبر ليُستَجوَب من قبل سلطات التحالف. وفي أثناء التحقيق، أخرج ظابط الأمن مقصًا وقطع السوار من معصم محمد.
رابط الموضوع الأصلي:
اترك رد