ما يزال استغلال الأطفال في التحريض والعنف مستمراً

 

kids-infront-of-fire

استغلال الأطفال في الأحداث السياسية والزج بهم في أعمال قد تسبب لهم الأذى الجسماني والنفسي مرفوض شرعاً وخُلقاً وقانوناً، ويعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل التي أقرها زعماء العالم في عام 1989م والذي يأتي التعليم على رأسها، كما ضمنت الاتفاقية الأممية الخاصة بالطفل أنه يجب أن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية.

وزج الطفولة في أتون العنف خصوصاً في بيئة تشهد تنوعاً دينياً قد تغرس في نفوسهم الكراهية والجنوح إلى العنف وهذا ما هو حاصل في الأعمال التخريبية التي تمارسها المعارضة وتسخر الأطفال وممن هم دون السن القانونية تولي عمل ذلك.

والواجب على مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية أن تعمل جاهدة  إلى أن تهيئ للطفل البيئة الصالحة والرشيدة التي ينعم فيها بالأمن والمحبة والاستقرار، بعيداً عن أجواء الكراهية والتحريض والعنف وسوء الاستغلال بجميع صنوفه.

 

مقطع الفيديو من أحداث فبراير 2011م حيث يتم إخراج الطلاب من مدارسهم وتعطيلهم عن التعليم وذلك لينخرطوا في الاحتجاجات والتظاهر والذي غالباً ما يرافقه عنف.

 

اترك رد